بيع الاستاد- فرصة ميلانو الأخيرة أم كارثة محققة؟

«تصويت ضد بيع الملعب سيكون كارثة هائلة». هذا ما قاله لويجي دي سيرفو، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإيطالي الدرجة الأولى ونائب رئيس الدوريات العالمية، في حديثه لصحيفة كوريري ديلا سيرا. «إن أعضاء المجلس البلدي الـ 48 المدعوين للتصويت يتحملون مسؤولية ضخمة. إن منع بيع الملعب لن يكون مجرد ضرر كبير للسمعة، بل سيؤدي أيضًا إلى فقدان المدينة لفرصة تاريخية. هذه هي الفرصة الأخيرة المتاحة للسياسة الميلانية لتزويد المدينة بمنشأة تلبي التوقعات».
"إيرادات الملعب تحدث الفارق"
وعن التداعيات، أوضح دي سيرفو: «كرة القدم تتغير بسرعة: في هذه المرحلة التاريخية التي لا توجد فيها هوامش نمو كبيرة لحقوق البث التلفزيوني، فإن إيرادات الملعب تحدث الفارق. التحول العميق الذي أدخلته وسائل التواصل الاجتماعي هو الرغبة في المشاركة في الحدث من الداخل والتقاط الصور في المباراة. إن ملاءمة الملعب ليست مجرد تجربة يمكن عيشها، بل هي عامل حاسم لزيادة إيرادات الشركة، وإلا فإن الفجوة مع الدوريات الأخرى ستزداد. وقدرتنا على التعافي ستصبح أكثر ندرة».
سابقة ويمبلي
وعن التوقيت الزمني لإتمام العملية، «لم يعد بالإمكان تأجيل الإلحاح. علاوة على ذلك، أنا لا أفهم كل الجدل الدائر حول الهدم الجزئي لملعب سان سيرو. لقد تم هدم ملعب ويمبلي وإعادة بنائه من جديد، مع الاستمرار في تغذية أسطورته».
الهدف
ومع ذلك، لا يريد دي سيرفو أن يفقد الأمل: «تحت إشراف ميشيل أوفا، وبمساعدة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، نعمل في الاتحاد على تحقيق هدف تزويد البلاد بملاعب يمكن أن تستضيف يومًا ما نهائي دوري أبطال أوروبا».
مشاكل أساسية
ثم، مزحة عن الوزير أبودي ومساهمته التي يمكن أن يقدمها لعالم كرة القدم: «لديه الكفاءة والأفكار وقد أعطانا اتجاهًا صحيحًا. إذا كانت هناك مشاكل، أعتقد أن القضية أساسية: أنا أشير إلى مرسوم النمو أو مرسوم الكرامة. لم يتم فهم مدى أهمية كرة القدم لهيبة البلاد. لم تساعد أي حكومة حقًا عالمنا».
مخاطر على ميلانو
إذا لم يتم البيع، فستضطر الأندية إلى التفكير في مواقع خارج ميلانو، مما يحرم المدينة من عائدات مهمة. بالنسبة لدي سيرفو، هناك خطر من "فلامينيو جديد": «إن مصطلح المقارنة مناسب: ستفقد ميلانو فرصة الحصول على واحد من أهم ثلاثة ملاعب في أوروبا إلى جانب ملعب ريال مدريد وبرشلونة. إن القرار الخاطئ الذي سيتخذه مجلس ميلانو سيسلم ميلان وإنتر إلى مرحلة قاتمة من تاريخهما لا يستحقانها».